التحديات التي تواجه العاملين في مؤسسات تمكين الشباب

Abstract

تتمتع المنطقة العربية بإمكانيات نمو كبيرة، حيث يشكل الشباب دون الثلاثين عاماً حوالي % 60 من سكان الوطن العربي، وبقدر ما يشكل هؤلاء الشباب من فرص استثمار هائلة لتطوير الواقع العربي ككل، بقدر ما يشكل استيعاب طاقاتهم تحد لحكومات الدول العربية المختلفة لجهة استثمار هذه الطاقات وتوظيفها بالشكل الأمثل بما يهدف أهداف التنمية. قامت حكومات الدول العربية في العقد الماضي بالعديد من الخطوات الاستراتيجية لتمكين الشباب وتطوير مساهماتهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية إيماناً منها أفضل. ورأت أن تعميق الوعي حول قضايا الشباب ٍ بأنهم المستقبل والأمل الواعد نحو غد العربي، والتعاون بين مختلف المؤسسات المعنية في الشباب على صعيد المنطقة العربية وفهم التحديات التي تواجه عملها بات ضرورة ملحة، خصوصاً في عصر التكتات العالمية والاقليمية وعصر الانفتاح الالكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي، والتداعيات الأمنية والسياسية التي حدثت في العديد من بلدان المنطقة منذ عام 2011 .